أنا قادم أيها الضوء > اقتباسات من كتاب أنا قادم أيها الضوء > اقتباس

في الماضي، كنت أعتقد أني ـ في مصر ـ أعيش بأعظم بلد في الكون، وكوني مسلمًا متدينًا يعني فوريًّا أني وأمثالي أفضل من كل البشر بمن فيهم باقي المسلمين ثم عرفت أن جوهر الإنسان هو الأصل...

اتابع ابو غيط منذ سنواتي الأولى في الجامعة التدرج الاجتهاد ثم حصاد متوقع لأحد أفضل أبناء جيله كتابته في الشروق كانت ملهمة ثم الانتقال إلى لندن وتجارب وأفكار جديدة لكن بقى أبو غيط الإنسان هو الهامش الأكبر.. رحيل البراء أشرف قبل سنوات كان خسارة وحسرة كبيرة لكن مدونته المنشورة وأنا مالي وكتابته بقت كأثر يستمر إلى قيام الساعة والآن رحيل أبوغيط يطبع في القلب حزن لا يمكن زواله ولكن عزانا الوحيد أنه حقق جزء مهما من أحلامه وأنا كتاباته وهذا الكتاب تحديدا سيخلد ذكرى لصحفي بارع وإنسان نادر ومحارب شرس مات وحيدا في المنفى

مشاركة من Amr Sarhan ، من كتاب

أنا قادم أيها الضوء

هذا الاقتباس من كتاب