سكت نبضي، وانقطعَت أنفاسي حين افترقتُ عنكِ أتنفَّس، فإذا الهواء تنهيدة، والقلب شظايا، من الوحشة لا بالشعور أحسّ غيابك، وإنما بالجسد لا أرنو إليك، ليس لي أن ألمسك، مهما مددت ذراعيّ كأعمًى في وجه الريح وراء هيئتكِ كان كل شيء غبتِ، وإذا كل شيءٍ بعدك عدم، قفار يخيَّم عليه الضباب، هناك حيث يتملَّكني القنوط لم يعد لمرارتي معالم تعلَّقَت عيناي بغيابك، فرُحتُ أتخبَّط في
كل شيء،
مضيتُ أجرح نفسي،
وأنا الأعمى.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب