أردت أن أتبعه، حيث كان يسوءني أن أتركه وحده بعد ذلك الشيء البشع الذي حدث له وهو في مثل عمري مرت سنوات كثيرة بالفعل ولكنها بدت لحظة واحدة وضايقني أيضًا أنني أكلت فقط نصف سلطانية الآيس كريم، وأنني تركت النصف الآخر في المبرد للأيام التالية كنت أشعر بالبرد، ولكنني بخير بجوار النار ثم فتح هو يده ليقول لي أن أمكث هنا وإنه سيعود على الفور أومأت بالإيجاب، وجلست بارتياح، وطلبت منه أن يحضر لي ما تبقى من آيس كريم، لأنني فجأة شعرت بأنني أريده، أريده بشدة.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب