ليست الكتابة تواصلاً مع القراء، أو تواصلاً مع الذات، بل هي تواصل مع ما لا يُباح به. وكلما باح الإنسان بما في دخيلته بشكل أدقّ، تجلّى المسكوت عنه على نحو أنقى، أي تجلّت الحقيقة التي تدفع الكاتب وتحرّكه.