يتطوح سكرانا بين رؤى مجهولة العلة والهدف ،مجاهرا بكل أسراره،وقاذفا إياها فى صحون الافق،بعد بطلان كل محلات روحه ومجاوزته لشح الواقعي بالكفر بذاته.
بعد أن كان يظن أنه لا كرامة سوى للألم،إنه ما يجرد كل شىء ويطرد الاسطح بقشورها، ويستطلع ما لا يراد وما يخفى .. ،لا كرامة سوى لوحدة فى العالم،فمن كيمياءها ترك الأبعاد والحدود أصبح لا كرامة أيضا للغز الكون.
محيطات التيه > اقتباسات من رواية محيطات التيه > اقتباس
مشاركة من حُزين
، من كتاب