ومِن نَكَد الدنيا أن مثل هذا القلب لا يُخلَق بفضائله إلا ليُعاقَب على فضائله؛ فغِلظة الناس عقابٌ لرقته، وغدرهم نكاية لوفائه، وتهوُّرهم٥ردٌّ على أَنَاته، وحُمْقهم تكديرٌ لسكونه، وكذبهم تكذيبٌ للصدق فيه.
وحي القلم > اقتباسات من كتاب وحي القلم > اقتباس
مشاركة من صفاء الروح
، من كتاب