اسم الروايه : بطله كل حكايتي

للكاتب : محمد المشد

-الايام صعبه بدونك

-أيامي اصعب معك

-لقد اكتشفت اني احبك

لاني بعيد وعندما نعود ستكتشفين انك تعودت

على وجودي فقط

هل هناك فارق بين الحب والتعود؟!

فروق اكثر من الماء والنار ان السجين والسجان تنشأ بينهما علاقه تعود وربما لو تغير السجان قسيبكي السجين علي فراقه ويشتاق لايام عذابه لكن الحب الا تجد نفسك الا في حضرة من امتلك قلبك .

واذا فانا احبك وليست علاقتنا تعود

لو كنت اعرف ان البعد سيقربنا كنت سابتعد من زمان احببتك لانك لم تتخلي عني "

وها قد اتت الليله الثانيه والعاشق لم يجب معشوقته سوؤالها " كيف كان يومك ؟ "

فقرر محمد أن يحكي لها كل يوم ويخبرها بحال يومه حتي إذا استعادت ذاكرتها وجدتها فضفضه حبببها عن أيامه كما عودها لقد كان وفيا حد التضحيه فكان وجعه اعظم من الكلام وحين تعاظم الوجع بدأت الكتابه احضر دفترا وفي الصفحه الاولي كتب كيف كان يومك ثم كتب ف السطر الثاني الي التي احبتني اكثر مما تمنيت أما قبل فليس قبلك قبل وأما بعد فليس بعدك بعد

حبيبتي اشتاقك حد الوجع ارجوك لا تغيبي اني أضيع أن تغيبي يومي عذاب بدونك ياحبيبتي " لن اقرا ما ساكتبه لانه ملكك انت نعم ايامي ملكك يا ملكتي اعدك بالمواظبه ع حكاوينا حتي لا يفوتك شئ ولكن لا تسخري من كتاباتي حين تعودين فأنا لست كاتبا ولا اعي من فنون الكتابه شئ كل ما اعرفه هو وعدي الموشوم لذا ساخكي بطبيعتي"

الوعد الموشوم :

لقد بدءت اشتاق اليك صدقت ام كلثوم حين قالت بشتاق لك وانا وانت هنا بيني وبينك خطوتين » فبتسم ضاحكاً من حلاوه عينيها في وصف مشاعرها ورفع يده ف حركه دائريه فدارت حول نفسها ويدها بيده عاليا وحين عادت كما كانت قالت " كأنك تطيرني للمره الاولي متي ساعتاد الطيران فقال سنشيب ولن تعتادي فتبسمت وهمست له "هلا اريتني وريدك ؟" فمد لها يده اليمني فتفحصتها وعندما لم تجد فيها شيء طلبت تفحص يده اليسرى وقرات الوشم بكل طفوليه واعاد تكررار نفس المشهد الذي لا يملان منه ولا يخلو منه اي لقاء وكالعاده اختتما بتشبيك اصابعهما ف اكتملت جمله الوشم وكانت مهما كلفني الثمن سابقي معك

رائيي 🥰

وبالفعل دفع محمد ثمن ذالك غاليا ضحي بنفسه وراحته من أجل انجي لقد تحمل ما لم يتحمله غير قلب عاشق اهنئك انجي بحبيبك الغالي فلن تجدي له شبيه مهما طال العمر بك لقد صبر علي كل صعاب حبك فهو ونعمه الرجل واخيرا انتهت قصه العشق برغم كل الصعاب والالام التي عايشها محمد انتهت نهايه تليق بالعشاق وهيا الزواج

‏ رايي الشخصي اعجبتني جدا ومن تشوقي لقراءتها قراءتها كامله فف يوم واحد وملقيتش اجمل من الجزئيات دي أستعين بيها ف كتابه الريفيو و كان الكاتب موفق ف الكتابه والنهايهة ارضتني لتحقق العدالله ما بين القلبين بطل الروايه حقيقي ملاك و قليل أن نجد ابطال من النوع د

تحياتي لك كاتب عظيم اتمنى له التوفيق 🤍✨ @محمد المشد