يقولون إن لكل شخص نصيبًا من اسمه، لكن صدقًا أنا لا أعلم ماذا جال بذهن وَالِدَيِّ رحمة الله عليهما عندما ألصقا بي هذا الاسم قبل ما يزيد عن ثلاثة عقود، فلا صوتي الأجش ولا ملامحي الخشنة السمراء، وذلك الأنف الأفطس، تجعل هناك أي صلة بيني وبين ذاك الاسم اللطيف، حتى السيدة فيروز عندما تغنت باسمي لم أجد أي شيء يربطني به، ففي الوقت الذي ظل شاديها يلعب على التل كان عليّ أن أكبر قبل الأوان، وأتحمل مسئولية إخوتي الأيتام الصغار.
شذرات من نصيب > اقتباسات من رواية شذرات من نصيب > اقتباس
مشاركة من صفا ممدوح
، من كتاب