لقد بنى هذا السلطان مسجده ومدرسته وتكيَّته وخانقاه منافسًا بها بنايات والده. الكل يسعى لكي يخلده التاريخ، بَيْدَ أنَّ هذا الأخير يضحك ملء شدقيه، فقد صارت التكية مسرحًا لراقصي التنُّورة، والجدار تعلوه ملصقات برلمانية متسخة حاول أصحابها الخلود أيضًا، ولكن بطريقتهم.
سارقة الأرواح > اقتباسات من رواية سارقة الأرواح > اقتباس
مشاركة من Mohamed Gaber
، من كتاب