إن لم تأتِ
ستأخُذنا الرّيحُ
إلى حيث تخترقنا الرّوائحُ
كأنّما نحن العِطر نفسه
لزهورٍ عديدة
أنتَ واحدٌ
الرّائحةُ خطواتك
التي تراقبُ الجبالُ
مِشيتها إليّ
بيننا بلادٌ كثيرة
وبحار تحاولُ غسل
الهواء المسافرِ
بين قارّتينا.
كلانا يتنفَّسُ الآخر
ويشربُ الرّائحة
متلذذّا بطَعمِها المالح.
لا شيء يشبهُ عزيمةَ
رائحةٍ مسافرة
مُثقَلةٍ بالحقائب والماضي
الذي نُحاول
محوَه من أكتافنا.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب