الآن في آخر العمر أدرك أنه كان على حق. لا أعرف الكثير عن الأسر السعيدة، هل تتشابه أفراحها أم لا، لكني أعرف أن الشقاء ندبة في الروح، إن بدأت في الطفولة فهي تستمر العمر كله. وأفهم أنه لا توجد ندبة تشبه أخرى. ولكني أسأل نفسي أيضا؛ حتى وإن لم تتشابه تلك الندوب، أليس ذلك الشيء المحفور في أنفسنا علامة يتعرف بها بعضنا على البعض؟ ألا نتشابه نحن أيضا؟
الحب في المنفى > اقتباسات من رواية الحب في المنفى > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب