أذهلتني ليلتها وفي الليالي الأخرى قدرتك على الحب: رغبتك في أن نقضي الليل كله ساهرين وفي أن نفعل كل شيء بعمق وكأنه لن يأتي أبدا أي غد كأن علينا أن نقتنص الفرحة لأننا لو لم نفعل الآن فستضيع إلى الأبد: كنا نتحاب وتصرين على أن أقرأ لك شعرا وتقرئين أنت لي ونخرج في عمق الليل لنتمشى في الشوارع الخالية الباردة متعانقين ثم نرجع لنستأنف كل شيء من جديد ولم أكن أصدق أنني معك، يمكن أن أكون فعلا دون عمر ولكني كنت أكثر حرصا منك على ألا تضيع لحظة واحدة من عرسنا الليلي المستمر.
الحب في المنفى > اقتباسات من رواية الحب في المنفى > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب