رقصت كما لم ترقص من قبل. دارت هائمة وسط الغرفة بلا وعي غارقة في أحلام اليقظة. رفعت رأسها وأيديها عَالِيًا، واستمرت في الدوران في حالة من الرقص الصوفي تحملق فيها لمستقبل سعيد يخلصها فيه من ضغوط الحياة وتعيش فيه كما أحبت دواما أن تكون حياتها.
شذرات من نصيب > اقتباسات من رواية شذرات من نصيب > اقتباس
مشاركة من Ehab Rateb
، من كتاب