انتهت أم المعارك بكل تفاصيلها المؤلمة على جسد خائر القوى ملقى على الفراش ينتظر الإطاحة برأسه على يد مسرور السياف، أو في قول آخر عودة الفارس المغوار آخر الليل مظفرًا أو منكسرًا بعد معاركه اليومية الطاحنة، حالم بليلة من ليالي ألف ليلة تغسل همومه وتشعره برجولة فقدها أمام صلف لقمة العيش، لكن شهرزاد لا يسعها إلا ابتسامة من القلب ووجبة عشاء دافئة والسلام ختام.
شذرات من نصيب > اقتباسات من رواية شذرات من نصيب > اقتباس
مشاركة من Ehab Rateb
، من كتاب