لم يعد يستيقظ ويتناول وجبة الإفطار على عجل ثمّ يلبس ملابسه ويلمّع حذاءه، ويخرج هابطاً درجات العمارة من الطابق الثالث برشاقة وحيوية، ويركب سيارة هيئة الإعلام التي تكون بانتظاره لتقله إلى مكان عمله، ما عادت سيارة الدايو تنتظره، وظلت ملابسه معلّقة في الخزانة، وما عادت له شهيّة لتناول وجبة إفطار.
لم يعد مهتمّاً بفتح المذياع والاستماع إلى القنوات التي تبث أخبار الاستيطان وتجريف الأراضي والاعتقالات على الحواجز، والكوارث والهزات الأرضية والحروب
اليد الدافئة > اقتباسات من رواية اليد الدافئة > اقتباس
مشاركة من صفا ممدوح
، من كتاب