بالنسبة للفيلسوف، فإن الزمان ليس أكثر من مشكلة نظرية لن يكون لها أي تأثير على وجوده اليومي، لأنه وبينما يفكر في اتجاه الزمان أو درجة الواقعية فيه مندهشًا متعجبًا، يظل متموضعًا فيه ومتعاملًا معه في تقويمه وأيامه ودفتره لتنظيم الوقت، ولكن بالنسبة للمجنون فإن الأسئلة حول الزمان تمثل له مشاكل حقيقية في حياته ووجوده، فلا يعرِّف المجنون نفسه في الزمان ولا يدرك اتجاه الزمان، ولا يستطيع فهم فكرة الساعة أو التقويم.
فلسفة الجنون : تجربة التفكير الذهاني > اقتباسات من كتاب فلسفة الجنون : تجربة التفكير الذهاني > اقتباس
مشاركة من هبة أحمد توفيق
، من كتاب