حين أقرأ للكبير نجيب محفوظ اشعر بانسانيتي تضيء من حولي وأصداء السيرة الذاتية احس انني فيها موجود ونجيب محفوظ يقصدني في كل حرف منها... ومرات عديدة وعند الفجر وقبل ان تكبر المساجد والحسينيات كان يزورني ويحدثني ان ابعد اليأس والقنوط والخوف من دربي... وان اتحدى كل المستكلبين على المستضعفين وأكتب عنهم بشراهة العاشق لله.. وافيق من نومي وصورة نجيب تملأ عيني.. واقرر ان أعيد قراءة كل المنجزات الابداعية للحبيب نجيب محفوظ من جديد ومن دون تردد... واليوم اشارة رؤيتي قد تحققت وأنا ارى على صفحات موقع أبجد الطبعات الحديثة له فما اسعدني من قارئ... وما اسعدني وأنا مشترك في ابجد التي تغذيني بكل جديد من الرواية والقصة قديمها وحديثها... شكرا لابطال أبجد
مشاركة من حيدرعاشور
، من كتاب