خليط لا يمكن فصله يتمثل في فتاة من صور واقفة على المسرح الجنوبي في جرش، برداء أسود أنيق ووجه ملائكي رائق لتغني كلمات شاب صعيدي تأثر بالسيرة الهلالية فجاء للقاهرة يبحث عن تونس الخضراء فيها، قابله شاعر من شبرا نشر له في مجلة تصدر عن دارٍ أسستها ممثلة مسرحية من أصل لبناني، فصادفت كلماته منافسة على الأغنية الشعبية الرائجة بفضل مطرب جاء من كفر الشيخ ليغني موال متمرد الدلتا الأشهر «أدهم الشرقاوي»، ليثير غيرة المطرب الشرقاوي اليتيم الذي ملأ السمع و البصر
مشاركة من Mohamed Gaber
، من كتاب