لمْ أتمنَّ يوماً
أنْ أكونَ نجمةً في سرابِ السماءِ
أوْ أكونَ كروحِ الأولياءِ
تجالسُ الملائكةَ الهادئةَ
لمْ أفارقِ الأرضَ يوماً
لا أعرفُ النجومَ
أقفُ فوقَ الترابِ
بجسدٍ كساقِ نباتٍ
ممزوجٍ بالرياحِ والشمسِ والماءِ
محمّلةً بالرغبات
محمّلةً بالأسى
أقفُ فوقَ الترابِ
كيْ تقدّسَني النجومُ
كيْ يداعبَني النسيمُ
أنظرُ مِنْ نافذتي
لستُ سوى أنينِ أغنيةٍ
لستُ أبديّةً
ولا أبحثُ سوى عنْ أنينِ أغنيةٍ
في الصراخِ
هناكَ لذّةٌ أكبرُ مِنَ الصمتِ الحزينِ
لا أبحثُ عنْ مأمنٍ كالندى
فوقَ زنبقةِ جسدي
على جدارِ الكوخِ الذي هوَ حياتي
بسطورِ العشقِ الأسودِ
كتبُ المارّةِ.
الذكرياتُ.
قلبٌ مكسورٌ
شمعةٌ مقلوبة،
نقاط شاحبة صامتة
ما بينَ الحروفِ المجنونةِ
شفتُهُ لامستْ شفتي
انعقدتْ نجمةٌ
إذنْ.. لِمَ عليَّ البحثُ عنِ النجومِ؟
هذهِ أغنيتي الجميلةُ
لمْ يكنْ مِنْ قبلُ.. سواها
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب