لا أعرفُ ما أريدُهُ يا اللهُ
وعنْ ماذا أبحثُ ليلاً ونهاراً
وعنْ ماذا تبحثُ عينايَ المتعبتانِ
ولماذا حزينٌ هذا القلبُ المحروقُ
أهربُ مِنْ جمعِ الصحبةِ
ألوذُ إلى زاويةٍ بهدوءٍ وانطفاءٍ
عينايَ تغرقان في الظلماتِ
أستمعُ إلى المريضِ يئنُّ في قلبي
هاربةً مِنْ عالمٍ
يبدونَ كالأصدقاءِ لكنْ في باطنِهِمْ
– من فرطِ الدناءةِ –
يلصقونَ مئةَ تهمةٍ بفستاني.
مِنْ أناسٍ حينَ يسمعونَ قصائدي
يتفتّحونَ أمامي كزهرةٍ عطرةٍ
لكنْ بخلوتِهِمْ يقولونَ:
هذهِ مجنونةٌ.. سيّئةُ السمعةِ
ياقلبي المجنون
الذي يحترقُ مِنْ هؤلاءِ الغرباءِ
لا تصرخُ بعدُ
أيُّها الربُّ.. أوقفْ كلَّ هذا الجنونَ..
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب