فالإنسان في بدايته رأى ظواهر خارقة، غير مفهومة بالنسبة له؛ فلجأ لخياله كي يفسرها، فجعل البرق مخالبَ للشيطان، و جعل الكرة الأرضية تقف على قرن ثور، أو يحملها عملاق ما

و من غير المنطقي أن نطالب العالم أن يعتبر هذه الموروثات الثقافية حقيقة مطلقة ما لم يدعمها العلم بقواعده الصارمة اللا مبالية.