من المُستحيلِ إخضاعُ العمليَّةِ الإبداعيَّةِ لأيِّ محدِّداتٍ أو معادلاتٍ مُسبَّقةٍ، فالشاعرُ، بحسبِهِ، كما الممثِّلِ أو الكاتبِ أو الرَّسَّامِ، يُجسِّدُ نظريَّتَهُ في الكتابةِ أو الفنِّ، من خلالِ المُمارسةِ العمليَّةِ، ويبقى على المُتلقِّي، أن يُفسِّرَ العملَ الفنِّيَّ وَفْقاً لتجربتِهِ الخاصَّةِ وظُرُوفِ تلقيه لهذا العمل.
مشاركة من Reyam_falah
، من كتاب