الفقدان، كالنار التي تنهش بقايا جدران روحك فتتهشم أكثر، تجعلك كالأعمى المجبر على السير وحيدًا في طريق الحياة، لنسأل أنفسنا لماذا نجد شخصًا يكون روحًا لجسدنا ووريدًا لقلوبنا وهو كل ملاذنا ومأوانا، وفجأة يرحل؟ يرحل فيسقط ذلك الجسد المتكئ على تلك الروح كالدمية الملقاة من يدِ طفلٍ ملَّ من اللعب بها، تركها بلا حركةٍ، بلا نَفَسٍ، بلا حياةٍ.
مشاركة من [email protected]
، من كتاب