أصبحنا في سنوات الأسر الأخيرة مثل حيوانات هائجة في أقفاصها. تفلّتنا من عقالنا، وأدرنا ظهرنا لصوت المنطق، كان الغضب المتأجّج في نفوسنا يحرّك خطواتنا إلى مزيد من العنف والعدائيّة والقسوة، لقد خسرنا أنفسنا، فماذا يهمّنا بعد؟!
السجينة > اقتباسات من رواية السجينة > اقتباس
مشاركة من عبدالله الصبحي
، من كتاب