سنكتبُ، لا شيء يثبت أني أُحبك غير الكتابهْ أُعانق فيك الذين أحبوا ولم يفصحوا بعد عن حُبِّهم أُعانق فيك تفاصيل عمر توقَّفَ في لحظةٍ لا تشيخُ هنا قلبُ أُميّ، هنا وجهُ أُمِّك هنا أوَّل الشعر والسخريهْ هنا أول السُلَّم الحجريِّ المؤدي إلى الله والسجن والكلمهْ
هنا نستطيع انتظارَ البرابرة المؤمنين بجحشٍ توقف في أرضنا قبل ميلاد عيسى عليه السلام، وأسَّس دولته بعد ألفي سنهْ أتحسب أن الزمانَ يُضَيِّعُ حَقَّ الحمير بقتلِ العرب؟
الرسائل > اقتباسات من كتاب الرسائل > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب