أراقب الريح
حين تمر على البحر
فيتحرك الماء
رغم أن من عاداته
أن ينساب كامرأة
فإن البحر رجل
والريح أنثى
الريح تقبِّل البحر
قبلة خفيفة
وتهمس
بكلمات حب
ثم تهجره دون اكتراث
تغيظه
بالحرية
لا مكان محددًا يأسرها
هو
المُكبل بهذا العمق
باقٍ كالأبد..
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب