الوقت هو أول ما ينصح به لتكوين رأي سليم، وهو ما نعاني منه حاليا، حيث إن الأغلبية مصابة باسرعة قذف الرأي»، وهي حالة يمكن علاجها إذا عرفت سببها: الأول: الجهل. أحيانا يقول الواحد رأيه قبل أن يكتمل الحدث الذي سيقدم بخصوصه وجهة نظره. لم يمنح الحدث الوقت الكافي لاتضاح معالمه و توابعه، ولم يمنح نفسه الوقت الكافي لمذاكرة الموضوع. يقدم رأيه سريعا وهو لا يمتلك ما يساعده على ذلك سوى أنه »عنده إنترنت في البيت«. الثاني: رغبة في أن تقول كلاما يعبر عن أشياء مدفونة بداخلك أكث من تعبيره عن وجهة نظرك، كلاما يعبر عن شر خوف ، تأييد أعمی، كراهية عمياء، تصفية حسابات، رغبة في التشويش أو التضليل، لفت الانتباه«، فتجري مدفوعا بهذه المشاعر المتأججة، محاولا إخمادها
بتقديم رأيك، حتى تستطيع أن تستعيد توازنك بسرعة.
مشاركة من Bahaa Atwa
، من كتاب