عندما سرقتُ وجهكِ لم أعرف أنه الفانوسُ الذي سيفضحني وسط ظلام العالم: لم أجد مكانًا أفرّ إليه سوى أن ادخلَ في شعلتكِ، لأن الحياة ضيقةٌ جدًا، لا تكفي لإيواء خيط شمعة: دخلتُ شعلتكِ واشتعلتُ، حتى امتزجتُ بكِ، كما تمتزج النار بالشعلة، وصرت غريبًا ..
كمشة فراشات > اقتباسات من كتاب كمشة فراشات > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب