إنَّا لم نأتِ إلى هذا العالم باختيارنا فلِمَ لا نخرج منه متى شئنا؟ وإنَّا لم نكتب على أنفسنا عهدًا بين يدي أحد أن نبقى فيه بقاء الدهر فلِمَ يُسمى سعينا في الخلاص منه خيانةً وغدرًا، أو كفرانًا بنعمة الله وإحسانه؟