كنت جالسة هناك في انتظار ابنتي لتراني بشكلي الجديد، فقد قصصت شعري، وصبغته، وأزلت الشعر الزائد بالشمع أخذت لي «ريتا» موعدًا في صالون التجميل، لم أكن أرغب في الذهاب، ولكن بمجرد الانتهاء من كل ذلك، أردت أن أريها، وأن أجعلها سعيدة، حتى تعرف أنه عندما تأتي لتضعني في السرير هذه الليلة، لن تضطر إلى رؤية الشارب حول فمي الذي اشتكت منه كثيرًا، أو جذور شعري الرمادية. لكن «ريتا» لم ترَ أيًا من ذلك، ولم ترني مرة أخرى.
إيلينا تعرف > اقتباسات من رواية إيلينا تعرف > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب