مشيت على الصخور المريعة، هُناك المئات والمئات منها، رأيت بعضها كوجوه رجال مقيتين، عابسين، تمعنت في وجوههم جيدًا، وأحسست أنهم سيقفزون خارجين من الصخور ليُمسكوا بي، ليسحبونني معهم عائدين إلى حيث يسكنون، فأبقى حبيسة هُناك معهم إلى الأبد.
الوجوه البيضاء > اقتباسات من رواية الوجوه البيضاء > اقتباس
مشاركة من د. أحمد تركي Dr. Ahmed Torky
، من كتاب