جلس أمير بجوار مريم سعيدًا بتعافيها.. يتبادلان النظرات فيما بينهما دون حديث، فهي لم تتعافَ كليًّا لتتحدث، ولكن كلامه كان يعطيها الأمل في الشفاء. اقترب منها أكثر، ثم أمسك يدها، وبدأ يهمس في أذنيها بصوت منخفض قائلًا:
- يا مريم، يا حبيبتي، يلا.. إنتي شاطرة، وهتخفي بسرعة.. يلا إنتي شجاعة.. أنا تعبان يا مريم من غيرك. أنا قلبي مكسور من جوَّا لا عارف آكل، ولا عارف أنام، ولا عارف أعيش.. عشان خاطري يا مريم خفي بسرعة، وحياتي عندك، أنا ممكن أموت من بعدك يا مريم.
مشاركة من مصطفى محيوي
، من كتاب