وكنت سعيدًا، إلى حدّ توبيخ نفسي، لأنني لم أنتبه من قبل إلى أن السّينما أجمل فن في الدنيا، ولولا خوفي من أن تزجرني أمّي، لأخبرتها أنني أريد أن أصبح مخرجًا، فقد أتعبتُها كثيرًا حتى أصبحت شاعرًا، وأتعبتها أقلّ، حين أصبحتُ روائيًّا، وأتعبتها كثيرًا جدًا، لأنها دفعت أقساط تعلُّمي العزف على العود لأصبح موسيقيًّا، لذا، لا أتخيّل ردَّ فعلها إذا أخبرتها بأنني سأكون سينمائيًّا.
طفولتي حتى الآن > اقتباسات من رواية طفولتي حتى الآن > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب