يا حبيبي، يا خالي، الشِّعر لا يُفسد شيئًا، الشّعر يُحيي الحياةَ نفسها، الشّعر جمال، أمل، حلم، عالم واسع، دَمُنا الذي يجري في شراييننا جنونًا، كلّما أحببنا، كلّما رأينا وردة، أو فتاة جميلة، أو ركضنا تحت المطر…
- الآن يمكنني أن أقول إن ما سمعتُه شِعرك
- وما الذي جعلك تغير رأيكَ، وتُصدِّق أنه شِعري؟
- لأن ما قلتَه الآن يثبتُ لي أنك كائن حيٌّ وشاعر يبدو أنني الميتُ الوحيد في هذه العائلة
- لا، أنتَ حيّ.
- ولكنني لا أستطيع أن أكتب شعرًا كهذا.
- أنت حيّ لأنك تحسّ بهذا الشِّعر، أفهمتَ؟ الأموات لا يحبون الشّعر أبدًا.
طفولتي حتى الآن > اقتباسات من رواية طفولتي حتى الآن > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب