بيتي لا يطل على سماء، لكني أعرف أنه الصباح صباحٌ يشبهك، حتى وإن كنت لا أرى علاماته كما أني لا أراكِ، لكني أعرف أنه هناك، وأنك، أيضًا، في مكان ما، وسوف تعودين إليَّ، وأنا أنتظرك
قالت دنيا: كانت غيمةً، بلا هواء فوقها أو تحتها، وكان قلمًا قد سطَّر ما عشناه وما سنعيشه، ولم يكن هناك أحد لا أنا ولا أنت لم يكن هناك مكان أو زمان، سألتها: كان العدم؟ قالت: لم تكن هناك أفكار أو معانٍ، فقط حلم الخلق، ربما، كان هو ما سيطر على ما أسميناه، فيما بعد، "الوجود".
تماثيل الجان > اقتباسات من رواية تماثيل الجان > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب