إلى إي اتجاه ستموج به مشاعره؟ هل يترك لهواه الدفة ويقتنص هذه اللحظات كرجل آخر لم يذق ألم الانتقاص من قدره، ولكن جروحه اشتدت وطالبته بالعدول عن ميله، فتمزق وانجرف يتقلب في رياح عواطفه، يطرب أذنه بنحيب ندمها ويسري قلبه بدموعها، تعلو به القسوة تارة فيشفى الغليل ويغلبه الاشتياق تارة فيتبرد الظمأ.
نعم، هو ذات الحب الذي يُحيينا، يُميتنا أيضا.
مشاركة من Walaa Mohamed Elgarhy
، من كتاب