والله حِماك، فلا تتَّهم مَولاك في حُكمه فَيخذلك، إنْ أخَّرك، فما تَركك، ولكنْ للغنَائم أجَّلك! يَرميك في غيابةِ الجبِّ، ويَسعى بالعَزيز نحوَك، يُقايضونك بالسِّجن، فَيُرسل الله لكَ حُلمًا يُطلق أسْرك، يَبنيكَ، وأنتَ تَظُنُّ أنَه يَهدمك
مشاركة من Habiba Hamed
، من كتاب