كانت مشاعري تصعد وتهبط في اليوم مئة مرة خلال هذه الفترة، في لحظة أشعر أنني أكرهه، أفكر أنه لم يرد عليّ، وتركني هكذا في وقت كان من الممكن أن أقدم على الانتحار فعلًا، وليس مجرد تهديد، وفي لحظة أخرى تتردد كلماته في أذني، فأصدق أنني السبب في كل ما حدث، وأفكر أني أخطأت حين حكيت لعمرو، وأتمنى لو أنكِ أنتِ من تدخلتِ من البداية، أو لم يتدخل أحد أصلًا، أتمنى لو كنت هدأت نفسي قليلًا، ولم أقدم على أي فعل أحمق.
خدعة الفلامنجو > اقتباسات من رواية خدعة الفلامنجو > اقتباس
مشاركة من دعاء عسقلاني.
، من كتاب