كان مصطفى عبد العال يا حضرة المحقق جدارًا مصمتًا لا يمكن اختراقه لكن وحدي أنا من فعل هذا، خرج بعد السجن إنسانًا آخر مختلفًا تمامًا عن ما دخله؛ وحشية الضباط الانجليز وتعذيبهم على جسده ربى داخله دوافع التلذذ في أذية الغير، مصطفى قبل السجن كان يعالج الناس ويساعدهم بكل نية خالصة ودون أي مقابل مادي كان يقول أن هذه هبة من عند الله اصطفاه بها ولا يريد أن يفسد ثواب أعماله بالمال والتربح، لكن نسخة مصطفى عبد العال الخارج من السجن جعلته يرتكب الجرائم مستمتعًا بلذة عجيبة في قدرته على الإيذاء والشر.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب