ولكن إحقاقًا للحق، فمنذ هذه الليلة وأنا أعشقك .. نعم، كنت مختلفًا، أشعرتني بقوتي يا فتى، فدومًا ما كنت أريد تجربة لذة مثل هذه ولم أجد أمامي متسعًا لتطبيقها، ولكنني لم أكن أعلم أن حتمية القدر سوف تنفذ لي السيناريو الذي رسمته في ذهني طوال هذه الفترة .. كنت أسيرًا .. أعلم، وكنت أنا من يتحكم بذلك.
هل تتذكر مهنتي الحقيقية؟! .. لا أظن، أنا صانع محترف لعرائس الماريونيت، كنت أصنعها وأبيعها، أو أقدم بها عروضًا مسرحية، أتعلم ما هي لذة التحكم بالماريونيت؟! لذة أنك أنت من تصنعها وأنت من تتحكم بها وتحركها، لذة خلق شيء يخصك أنت؟ هذا تمامًا ما كنت أشعر به تجاهك
وداعا للماريونيت : داخل ثنايا الآلام تولد المعجزات > اقتباسات من رواية وداعا للماريونيت : داخل ثنايا الآلام تولد المعجزات > اقتباس
مشاركة من Nada Khaled
، من كتاب