لا ألوم أحدا الآن، لكني أفكر بمنطق، إذا كانت كلمة الحب ارتبطت في فترة تكويني بكل صفعة آخذها على وجهي، فكان من الطبيعي أن أبحث عن الحب فيما بعد في الصفعات، في العنف بكل أشكاله حتى ولو لم يكن بدنيا، كان من الطبيعي ألا أعتبر الطيبة حبا، الطيبون يصلحون للصداقة، وليس للحب، الأوغاد فقط الذين يظهرون أي تصرف به إهمال، أو اختفاء مفاجيء، أو احتمالية لأن يكونوا عصبيين ويصفعون وقت غضبهم، يصلحون جدا للحب، جدا يعني..
خدعة الفلامنجو > اقتباسات من رواية خدعة الفلامنجو > اقتباس
مشاركة من Mahamed Hesham
، من كتاب