تغلق أبواب المدن في وجه الأغراب وتدفع المزاليج في الأبواب فيكفّ النّاس عن زيارة النّاس وبلا حول ولا قوّة يستسلم الخلق يموتون فرادى وجماعات، تقفر الشّعاب وتخلوا القرى وتخرب المدن ويرتفع صوتُ الموتِ الأسودِ وحيدا وقد صمتت المآذِنُ وانحنت الأعناق
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب