كنا نتحرك في قصيدة متسعة،حتى مع كل العنف المضمر والمعلن بيننا.صارت المدينة بأسرها خلفية لهذه القصيدة،أشكال الحياة المستمرة بالقصور الذاتي،وكائنات الظلال وجيوب الظلال،الغرباء الهائمون الذين صادقناهم وتماهينا معهم،والأرواح تنعكس أطيافها من عالم زال عنه المجد،يشع بالنور سكران بوهجه الذي أخذ يخبو حتى ابتلعنا ظلاله.كل هذا رسم مايمكن أن أسميه علاقتنا الانطباعية.
مشاركة من Ahmed Mahmoud Gamal
، من كتاب