كنت أريد فتاة تشبه مرآة، تخبرني بكل مرة “أنت جميل. لا تحتاج أي شيء”. ألا أخاف، كنت أريد أن أطمئن أطمئن فقط وسأحبها كجحيم كنت أحلم دوما بأحلام مفزعة لكن الحلم الأصعب عليَّ، الذي يجعلني ضعيفا منهك القوى ذلك الحلم الذي أبدو بداخله بحلبة ملاكمة. وكل المشاهدين من البنات، يعقدن رهانات عليَّ، وأنا معطل- لا أهش ولا أنش- وأكتفي
بمشاهدتهن. كنت أقوم وعرقي البارد على صدغي. ومعظم الوقت أتحاشى محادثة أي بنت. كأني أجري محادثة مع الشيطان، وسأبيع روحي له بعد لحظات.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب