من المضحك المبكي حين تكون فاقدًا للطمأنينة، ويأتي مَن يعيدُها إليك بعد سنين عجاف مرَّت عليك.. حتى جفَّت روحك؛ ثم بعد أن تظُنَّ عجافك قد مرت أخيراً وانتهت؛ تجد الشخص ذاته يأخذ طمأنينتك معه.. ويغادر من جديد؛ وحينها تظلُّ خائفًا دائمًا من تكرار الطمأنينة وزوالها في آن واحد..
الداء والدواء
مشاركة من Marwa Ahmad
، من كتاب