اعتدل في جلسته وقال بنبرة صوت حادة مرة أخرى:
- عايز تعالجني؟
نظر الطبيب له باندهاش قائلًا:
- أكيد يا أمير، كلنا عايزينك تخف وتبقى أحسن.
- خلاص رجعلى حلمي بقى.
رد الطبيب بلطافة، وقال:
- طيب مانت ممكن ترجع تلعب كورة تاني وترجع لحلمك.
نظر أمير للدكتور بنظرة استخفاف، وقال:
- أنا قصدي مريم، دي كانت حلمي، إنما اللعب دا طريق الحلم.
- بس الحياة عمرها ما وقفت على حلم واحد يا أمير، الأحلام بتتغير مع تغير الظروف اللي حوالينا، يعني أنا كان نفسي أطلع محامي زي والدي، بس ربنا أراد ليا وطلعت دكتور.
مشاركة من maryoma Ehap
، من كتاب