علَّمَتني جميلة أن أُحبَّ الغياب كما أحببت الحضور، كانت أكثر مني إيمانًا بأننا سنصل لقبر أبي، هذا القبر الذي لم أَعُدْ أبحث عنه، واستسلمت أن قبر أبي مرهونٌ بعودة عادل، كما أن كل حضور مرهونٌ بالغياب حضر الواقع المحبِطُ للقاهرة،
فغابت أحلام أبي عنها. وحضرت جميلة فغابت الوحدة. ثم حضر الحب فغابت جميلة.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب