أصبحت محاطة بحكايات أناس تصبح شكواي أمام تجاربهم رفاهية كأنَّ تشكو فتاة من شوكة في إصبعها لرجل فقد ذراعه في الحرب، فالعالم المحترق من حولنا يجعلنا نخجل من أزماتنا وشكوانا الصغيرة على الرغم من أن هذه الهزائم الفردية هي التي تصنع هيكل هزيمتنا الكبرى، أعرف أن الموت على الفراش المنزلي أو على سرير مستشفى -كما ماتت أمي- أصبح أمام العالم موتًا هيِّنًا مقارنة بمن يموتون كلَّ دقيقة. لكنني في نهاية الأمر فقدتهم
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب