وذهبت أتطفل على ما ينظر إليه الرجل. كنت إلى جوار بعض الناس الذين كان يحيطون به. وظللت أحدق في السماء الزرقاء فوق رأسي.
لم أرَ شيئاً على الاطلاق. لم أرَ حتى طائراً بائساً واحداً ينبش قبة السماء. قلت لنفسي: ”لعله مؤمن مجنون آخر مثلي“. وواصلت رسم ببغائي.
مشاركة من سهيلة رمضان
، من كتاب