اكتفيْت َ يا رومانسي بأن تتخيَّل َ أن مَن يعزف على الساكسفون فتاة لطيفة، واعتبرت الموقف حالة رومانسيَّة، وأنه سيبقى رومانسيًّا لو أنك أبقيْتَه على حاله: نغمة بيانو مجهولة منك، مع نغمة ساكس من فتاة مجهولة، واعتبرت أن اللمسة الرومانسية ستتلاشى، الموقف كله يتلاشى، لو حاولْت َ أن ترى الفتاة، يا أهبل، كم قصة حب ضيَّعْتَها، لأنك أردْت َ للموقف أن يكون في أقصى حدود الرومانسيَّة، ولا تَقُل لي كم حالة رومانسيَّة ربحتَها في المقابل
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب